توفي شاب من أهالي محافظة درعا جنوبي سوريا، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وذلك بعد اعتقال دام لأسبوعين فقط.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن الشاب عبد الحكيم أحمد البلخي توفي تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وسلمت عائلته أمس الأحد شهادة وفاته بعد اعتقال دام نحو أسبوعين.
وأضافت "التجمع"، أن البلخي ينحدر من مدينة إنخل بريف درعا، وتعرض لإصابة بطلق ناري من قبل عناصر فرع أمن الدولة في 8 مارس/ آذار الجاري، ثم اعتقل من قبل ذات الفرع في المدينة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت قبل أيام مقتل 15 ألفاً و272 تحت التعذيب، معظمهم في سجون النظام، كما وثقت اعتقال 154 ألفاً و817 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، منذ مارس/ آذار 2011 حتى مارس/ آذار 2023.
ورغم وجود قوات أمنية في محافظة درعا، إلا أن نظام الأسد لا يزال عاجزاً عن فرض سيطرته عليها، حيث تشهد مناطقها تظاهرات مستمرة مناهضة للنظام، إضافة لهجمات متكررة لقواته والأشخاص المتعاونين معه.
اقرأ أيضاً: السعودية تستأنف عمل قنصليتها بدمشق بعد جهود إماراتية بـ"الغرف المغلقة"
شاهد إصداراتنا: